وبالتالي، ان التصوير بالرنين المغناطيسي هو إجراء موسع وآمن جداً للفحص. يتم وضع المريض داخل الماسح الضوئي (MR) وعادة ما يكون جهاز كبير على شكل دونات مفتوح على كلا الطرفين محاذاة مجال مغناطيسي قوي الجسيمات الذرية تسمى البروتونات الموجودة في معظم الأنسجة في الجسم. يثم تسبب موجات الراديو لتطبيقها على البروتونات لإنتاج الإشارات التي يتم انتقاؤها من قبل جهاز استقبال داخل الماسح الضوئي. MR وتتميز إلاشارات خصيصا باستخدام المجال المغناطيسي المتغير بسرعة وبمساعدة من الكمبيوتر يتم إنشاء الصور من الأنسجة باسم “شرائح” التي يمكن رؤيتها من أي اتجاه. التصوير بالرنين المغناطيسي هو الإجراء المفضل لتشخيص عدد كبير من المشاكل المحتملة أو الظروف الغير طبيعية في كثير من أجزاء مختلفة من الجسم بشكل عام. التصوير بالرنين المغناطيسي يخلق الصور التي يمكن أن تظهر لنا الخلافات بين الأنسجة السليمة وغير سليمة.
ويستخدم الأطباء التصوير بالرنين المغناطيسي لدراسة المخ والعمود الفقري والمفاصل مثل (الركبة والكتف والورك والرسغ والكاحل والبطن ومنطقة الحوض والثدي والأوعية الدموية والقلب وأجزاء أخرى من الجسم) .بالنسبة لبعض فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي بمادة تسمى الجادولينيوم (gadolinium) قد يتم حقنها في الوريد للمساعدة في تحسين المعلومات لقرائتها على صور الرنين المغناطيسي. طبيعة الصور وجودتها التي تنتجها تعتمد على قوة المجال المغناطيسي الذي تم إنشاؤه بواسطة الماسح الضوئي (MR). يستخدم حاليا الماسحات الضوئية الحديثة السريرية التي تصل قوة المجال المغناطيسي الى 3 تسلا Tesla.
في مركز التشخيص الدولي في فرانكفورت لدينا 8 من الماسحات الضوئية المختلفة (MR)، كل هذه المؤشرات الخاصة في خدمة مرضانا الدوليين. والسعي لمنحهم التصوير والتشخيص الطبي الراقي ولقد فتحنا ابوابنا على مصراعيها للماسحات الضوئية” مرسيدس “MR ومغنيتوم سكيرا سيمنز MAGNETOM Skyra from Siemens ذات 3 تسلا لتوليد الصور ذات الجودة العالية.